الجهة

مجلس الجهة يصادق على مشاريع تنموية بدورة يوليوز

اقتصاد الشرق

افتتح رئيس مجلس جهة الشرق السيد بوعرورو إلى جانب والي الجهة، السيد خطيب الهبيل، صباح اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أشغال الدورة العادية للمجلس، والتي تتزامن مع مناقشة وإقرار مجموعة من المشاريع الاستراتيجية الهامة، تهدف إلى تعزيز البنية التحتية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.

انعقدت الجلسة بمقر مجلس الجهة بوجدة، بحضور أعضاء المجلس وممثلي المؤسسات الشريكة، حيث تمت مناقشة أكثر من 30 نقطة في جدول الأعمال، تشمل مشاريع تنموية في مجالات الطرق، والتعليم، والبيئة، والبنيات التحتية، والشراكات الاستراتيجية.

ومن أبرز المشاريع المطروحة للمصادقة توسيع الطرق غير المصنفة لربط الطريق الجهوية 610 بالوطنية رقم 16، مما سيسهل التنقل ويعزز الربط بين المناطق النائية، والنسيج الجهوي للتعاون بين مجلس الجهة والجامعات المحلية، في إطار تنزيل الولاية الانتدابية الجهوية 2027، وبرنامج الحزام الأخضر بعمالة وجدة أنكاد، الذي يهدف إلى تحسين الفضاءات الخضراء ومكافحة التلوث، وتأهيل مواقع سياحية مثل مغارة الجمل بجرسيف، وإعادة بناء الأسواق الأسبوعية بعدة جماعات، بما فيها عين الزهرة وتمسمان، ومشاريع الماء والنفايات، كإحداث مراكز طمر النفايات وتأهيل المطامر العشوائية حتى عام 2034.

كما خصص المجلس حيزاً مهماً للشراكات، منها تجديد التعاون مع جامعة الأخوين في التكوين المستمر، وتعزيز الشراكة مع جهة درعة تافيلالت والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتطوير “Technopark Oujda” كقطب للتكنولوجيا والابتكار، واتفاقيات مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة لتعزيز كفاءات الموظفين.

وتضمنت الأجندة أيضاً مشاريع لصالح الساكنة، مثل تهيئة المسبح الجماعي بكنفودة (إقليم جرادة)، وإحداث ملعب كرة قدم بالناظور، وبناء قاعة متعددة التخصصات بالسعيدية، وتأهيل المؤسسات التعليمية ودعم التمدرس.

وستتم المصادقة على التقرير السنوي لبرنامج التنمية الجهوية (2022-2027)، بالإضافة إلى مناقشة إقالة رئيس لجنة التجهيزات وانتخاب خلف له، مما يعكس حرص المجلس على الشفافية والفعالية في التدبير.

هذه الدورة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لجهة الشرق لتحقيق التنمية المستدامة، عبر مشاريع تلامس احتياجات المواطنين وتعزز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي. وتؤكد المصادقة على هذه المشاريع التزام المجلس بتحقيق الرؤية الاستراتيجية للجهة، تماشياً مع أهداف التنمية الجهوية 2027.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button