أزغنغان: انطلاق أشغال تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز بقيمة 2 مليار سنتيم

اقتصاد الشرق
انطلقت أخيرًا، بعد طول انتظار، أشغال تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز بمدينة أزغنغان، في إطار الشطر الثاني من مشروع تأهيلي ضخم يهدف إلى تحسين البنية التحتية للمدينة، بكلفة إجمالية تناهز 20 مليون درهم (2 مليار سنتيم)
وقد آلت صفقة إنجاز المشروع إلى شركة PEINTURE ET TRAVAUX DIVERS BAD، في سياق تنافسي عرفته عملية إسناد المشروع، الذي يُرتقب أن يغيّر ملامح عدد من الأحياء التي ظلت لسنوات تعاني من الهشاشة وضعف التجهيزات الأساسية.
ويُعلّق سكان أزغنغان آمالًا كبيرة على هذا المشروع، الذي من المنتظر أن يشمل تعبيد الطرقات، إصلاح شبكات الصرف الصحي، وتحديث البنية التحتية للإنارة والماء الصالح للشرب، وغيرها من الخدمات الأساسية.
لكن هذه الآمال يرافقها حرص شديد من طرف الساكنة والفاعلين المحليين على ضرورة مراقبة جودة الأشغال والمواد المستعملة، تفاديًا لتكرار سيناريوهات سابقة شهدت ضعفًا في الإنجاز وسوءًا في التنفيذ.
وتقع مسؤولية تتبع ومراقبة هذه الأشغال، حسب المهتمين، على عاتق كل من جماعة أزغنغان وشركة العمران باعتبارهما الشريكين الأساسيين في المشروع، إلى جانب المجتمع المدني والمواطنين، الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن جودة المشاريع العمومية ومصداقيتها.

وفي انتظار تقدم الأشغال، يبقى السؤال المطروح: هل سترقى هذه التهيئة إلى تطلعات ساكنة أزغنغان؟ أم أننا سنكون أمام نسخة مكررة من تجارب تنموية لم تحقق الأثر المنتظر؟