مشروعان ناشئان يمثلان جهة الشرق في نهائيات بينتاثون-هاكاثون بوجدة

اقتصاد الشرق
سجّلت جهة الشرق حضورها ضمن المرحلة الحضورية لمسابقة بنتاثون – هاكاثون، من خلال مشروعين جامعيين تمكّنا من التأهل إلى القائمة النهائية التي تضم عشرة مشاريع على الصعيد الوطني. ويعكس هذا الحضور مساهمة مؤسسات التعليم العالي بالجهة في دينامية الابتكار المرتبطة بقضايا المدن والرهانات الحضرية المعاصرة.
مشروعان يمثلان جهة الشرق ضمن القائمة النهائية
يتعلق الأمر بمشروعين من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، ويتعلق الأول بمشروع ZRON، وهو مشروع مشترك بين طلبة ENSAO ومؤسسة SUPMTI، بينما يتمثل المشروع الثاني في Flood Guard، الذي أنجزه فريق ينتمي بدوره إلى ENSAO. وبهذا التمثيل المزدوج، تُعد جهة الشرق الجهة الوحيدة التي حضرت بمشروعين من المؤسسة نفسها ضمن هذه المرحلة من المسابقة.
وضمت اللائحة الكاملة للفرق المتأهلة عشرة مشاريع تمثل مؤسسات جامعية ومعاهد هندسية مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من:
Sprinters عن المدرسة المحمدية للمهندسين،
Science is Elegant عن EMSI الرباط،
TAWFIR عن كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية،
ZRON عن ENSAO وSUPMTI،
Flood Guard عن ENSAO،
Innovators عن ENIAD،
ASRS FST عن كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية،
Mechatronics عن المدرسة العليا للأساتذة التقنيين بالمحمدية،
Civilium عن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان،
Innovetech عن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي.
تنافس قائم على الحلول العملية للمدن
وجاء اختيار المشاريع المتأهلة، حسب مضمون الإعلان، عقب مرحلة تنافسية اتسمت بتعدد المقترحات وتنوعها، حيث تم التركيز على قدرة الفرق على تقديم حلول عملية ومبتكرة تستجيب لتحديات المدن المغربية، خاصة في ما يرتبط بالمرونة الحضرية، والتدبير الذكي للمخاطر، والاعتماد على مقاربات تقنية قابلة للتطبيق.
وفي هذا السياق، يبرز مشروعا جهة الشرق ضمن توجه عام يسعى إلى ربط التكوين الهندسي بالواقع المجالي، وتحويل المعرفة الأكاديمية إلى حلول عملية يمكن إدماجها في السياسات الحضرية أو المشاريع الترابية.
المرحلة الحضورية ومسار تطوير المشاريع
ويمثل الانتقال إلى المرحلة الحضورية محطة مفصلية في مسار هذه المشاريع، حيث ستُمنح للفرق المتأهلة فرصة عرض أفكارها بشكل مباشر، وتطوير نماذجها الأولية، والدفاع عن اختياراتها التقنية أمام لجان التقييم. ويُنتظر أن تشكل هذه المرحلة فضاءً لتقوية الجوانب التطبيقية للمشاريع، وتحسين قابليتها للتنفيذ.
حضور يعكس دينامية جامعية بالجهة
ويعكس تمثيل جهة الشرق بمشروعين في هذه المرحلة مستوى التفاعل الذي باتت تعرفه مؤسساتها الجامعية مع رهانات الابتكار والتفكير في حلول موجهة للإشكالات الحضرية. كما يبرز هذا الحضور دور المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة في تشجيع الطلبة على الانخراط في مسابقات وطنية ذات بعد تطبيقي، تضع الهندسة والبحث العلمي في صلب النقاش التنموي.
نسخة الأسبوع من مجلتكم



