Revue Hebdo OrientalEco نسخة الأسبوع من مجلتكم
الإقتصادية OrientalEco
أحداث

الوزير حجيرة مستاء من ضعف مشاركة مقاولات الشرق في برنامج الحكومة للتجارة الخارجية

اقتصاد الشرق

انطلقت اليوم الجمعة 05 دجنبر 2025 بمدينة الناظور أولى محطات المنتدى الوطني للجهات حول موضوع “الجهات رافعة في التصدير”، بعد تسجيل نسب ضعيفة في التجاوب مع برنامج التجارة الخارجية 2025-2027 على مستوى عدد من جهات المملكة.

شهد اللقاء حضور جمال الشعراني عامل إقليم الناظور، ومينة عطيف نائبة رئيس جهة الشرق، وعبد الحفيظ الجرودي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، وبشيري نور الدين نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وممثل الكونفدرالية المغربية للمصدرين، إضافة إلى عدد من مسؤولي القطاع العام وممثلي القطاع الخاص وشباب ناشطين في مجال التجارة الخارجية.

كما شارك في هذا اللقاء وزير التجارة الخارجية عمر حجيرة، كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية، إلى جانب المدير العام لميناء الناظور غرب المتوسط بنجلون، والمدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة (Maroc PME)، والمدير العام للشركة المغربية لتأمين الصادرات (SMAEX) حيث قُدمت شروحات تقنية بخصوص الإجراءات المواكبة لتمكين المقاولات من ولوج الأسواق الدولية.

قدّم وزير التجارة الخارجية عمر حجيرة، كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية، معطيات دقيقة بخصوص مستوى مشاركة جهة الشرق في برنامج الدعم الحكومي المرتبط بالتجارة الخارجية، مؤكداً أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 2 في المائة موزعة على أربع شركات فقط، اثنتان منها من تاوريرت واثنتان من وجدة، وهو رقم اعتُبر مؤشراً على ضرورة رفع مستوى الانخراط الجهوي.

وفي السياق نفسه، أكد محمد جمال بنجلون المدير العام لميناء الناظور غرب المتوسط أن جهة الشرق أصبحت اليوم منافسة مباشرة لجهة طنجة، مشيراً إلى أن طنجة ميد انطلقت بطاقة 2 مليون حاوية، بينما سيبدأ الناظور ويست ميد بطاقته الأولى المقدرة بـ 5 ملايين حاوية، ما يمثل انتقالاً لوجستياً مهماً على مستوى منظومة التصدير الوطني.

من جانبه، اعتبر عبد الحفيظ الجرودي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة أن انتهاء أشغال ميناء الناظور غرب المتوسط يمثل محطة منتظرة منذ سنوات، مضيفاً أن الأهم من اكتمال البنية هو أن عمليات التصدير انطلقت قبل سنة كاملة من الافتتاح الرسمي، وأن ذلك يعد مؤشراً إيجابياً لجدية التحول التجاري بالمنطقة.

ركزت الجلسات كذلك على التحديات المرتبطة بالولوج إلى الأسواق الخارجية، وعلى ضرورة تحسين آليات الدعم والتمويل والتوجيه لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة والفاعلين في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بما يعزز قدرة جهة الشرق على التنافس داخل منظومة التجارة الدولية.

ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة محطات جهوية ستنظم بعدد من جهات المملكة، بهدف تقديم شروحات ميدانية مباشرة، وتفعيل آليات مواكبة المقاولات، وتقوية حضورها في الأسواق الخارجية وفق منطق العدالة المجالية في فرص التصدير

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر العودة إلى الأعلى