اللقاء الوطني لصنّاع المحتوى بوجدة يعود في نسخته الثانية تحت شعار «مغرب الثقافات»

اقتصاد الشرق
عاد اللقاء الوطني لصناعة المحتوى بجهة الشرق في نسخته الثانية، ليؤكد استمرارية هذا الحدث الذي بصم المشهد الثقافي والرقمي خلال دورته الأولى. وتحت شعار «مغرب الثقافات»، تستعد قاعة مسرح محمد السادس بوجدة لاحتضان هذه التظاهرة يوم 13 دجنبر 2025، بمشاركة صنّاع محتوى بارزين وتنظيم يمتد على مدار يوم كامل مبرمج بفعاليات متتابعة.
تسعى هذه الدورة إلى تعميق النقاش حول صناعة المحتوى في سياقها الثقافي والجهوي، مع إبراز مكانة جهة الشرق باعتبارها فضاءً متعدد الهويات الثقافية وحاضناً لطاقات شبابية مؤثرة رقمياً. ويأتي اختيار مسرح محمد السادس كفضاء احتضان للحدث بما يمثله من مكان رمزي للنشاط الإبداعي والتعبير الفني في مدينة وجدة.
ينطلق البرنامج خلال الفترة الصباحية بتدخلات وحوارات مباشرة مع مؤثرين مغاربة معروفين في مجال المحتوى الرقمي، بهدف تبادل التجارب المهنية وتقديم رؤى جديدة حول بناء الاستراتيجيات التواصلية وصياغة المضامين في بيئة رقمية تتطور باستمرار. ويتيح هذا الجانب تلاقحًا بين الخبرة والممارسة، بما يساهم في رفع جودة المحتوى الوطني وترسيخ قيم المهنية داخل المنصات الرقمية.
أما الفترة المسائية، فستعرف تنظيم منافسات إبداعية تجمع عدة فرق من صنّاع المحتوى، حيث سيتم اختبار مهاراتهم الإنتاجية داخل فضاء واحد وبصيغة تفاعلية مباشرة أمام الجمهور. هذه الفقرة تسعى إلى إبراز القدرات الإبداعية للشباب داخل مجال صناعة المحتوى، وإتاحة فرصة فعلية لعرض مهاراتهم العملية في إنتاج مضامين بصرية وفكرية.
ويتضمن الحدث أيضاً فقرات ترفيهية وتفاعلية، إلى جانب مفاجآت تمتد طيلة اليوم وفق ما أعلنه منظمو الدورة، في سعي لتعزيز الانفتاح بين الجمهور والمؤثرين داخل فضاء مشترك يحمل دلالة ثقافية ورمزية لمدينة وجدة.
يدعو المنظمون جميع المهتمين إلى الحضور وتتبع أنشطة هذا اليوم، مؤكدين أن مسار هذا اللقاء سيتواصل كفضاء سنوي للحوار والتبادل وصقل التجارب في مجال صناعة المحتوى داخل جهة الشرق.
13 دجنبر 2025
📍 مسرح محمد السادس – وجدة
الخلاصة، يرسخ هذا اللقاء مكانته كحدث سنوي مخصص لصنّاع المحتوى والمبدعين، يطمح إلى تعزيز الثقافة الرقمية وربطها بالمكون الحضاري والثقافي للجهة، بما يسمح بتقوية دور المحتوى الإبداعي في التعريف بالمغرب في تعدده الثقافي وثرائه الاجتماعي.
نسخة الأسبوع من مجلتكم



