Revue Hebdo OrientalEco نسخة الأسبوع من مجلتكم
الإقتصادية OrientalEco
أحداث

الرعاية السامية لجلالة الملك تعزز مكانة ملتقى Meet The Lead بوجدة في نسخته السابعة

اقتصاد الشرق

شهدت جهة الشرق إعلاناً مهماً بخصوص الدورة السابعة من ملتقى الرواد Meet The Lead، بعد تأكيد منح جلالة الملك محمد السادس رعايته السامية لهذه الفعالية التي ستنعقد يومي 19 و20 دجنبر 2025 بمدينة وجدة. ويأتي هذا القرار ليعكس الاهتمام الموجَّه إلى المبادرات المرتبطة بريادة الأعمال والقيادة داخل الجهة، في سياق يتسم بتنامي الحاجة إلى منصات تفكير وتطوير تستثمر في طاقات الشباب وتدعم دينامية الابتكار.

يعد ملتقى Meet The Lead من المبادرات التي أخذت موقعاً متقدماً خلال السنوات الأخيرة ضمن الفعاليات الموجهة لتعزيز ثقافة القيادة والتجديد داخل جهة الشرق، حيث يشكل فضاءً يجمع فاعلين اقتصاديين ومؤسساتيين وشباباً من مختلف المسارات. وتبرز دورة هذه السنة في ظل توجه إقليمي متنامٍ نحو دعم المشاريع الجديدة وتثمين الكفاءات القادرة على المساهمة في تنشيط المحيط الاقتصادي.

تحمل الرعاية السامية دلالات ترتبط بتثمين هذا النوع من المبادرات التي تستهدف تطوير أدوات القيادة والابتكار داخل الأقاليم، خاصة في جهة الشرق التي تعمل خلال السنوات الأخيرة على توسيع دائرة الأنشطة المهنية والمعرفية وتعزيز الإشعاع الترابي. كما تساهم هذه الخطوة في ترسيخ مكانة الفعالية كموعد سنوي يواكب التحولات الاقتصادية ويتيح فرص الحوار حول سبل تطوير محيط الأعمال.

أهمية الملتقى لبيئة الابتكار في الجهة

توقيع هذه الدورة بمدينة وجدة، باعتبارها المركز الإداري والاقتصادي للجهة، ينسجم مع الجهود الرامية إلى خلق فضاءات تجمع بين نقل التجارب المهنية وتبادل الخبرات وتحفيز مسارات القيادة لدى الشباب. ويُنتظر أن تتيح أيام الملتقى نقاشات موجهة نحو بناء مهارات جديدة، وتطوير التصورات المتعلقة بالريادة داخل السياق المحلي.

كما يشكل الملتقى مساحة لتعزيز حضور الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات، وإبراز التوجهات الحديثة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، بما ينسجم مع حاجة الجهة إلى توسيع مواردها البشرية المؤهلة وتثمين المبادرات التي تدعم النمو المحلي.

بهذه الرعاية، تتجه الأنظار إلى دورة دجنبر باعتبارها محطة جديدة لاستشراف آفاق القيادة داخل جهة الشرق، وترسيخ ثقافة الابتكار التي أصبحت أحد المحاور الأساسية للنقاش الاقتصادي في المنطقة، في إطار رؤية تشمل مختلف الفاعلين وتستهدف تعزيز إشعاع الجهة ضمن محيطها الوطني.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر العودة إلى الأعلى