أحداث

القدوري ولهبيل يفتتحان معرض الصناعة التقليدية بوجدة بمشاركة 60 عارضاً

اقتصاد الشرق

أشرف والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد السيد خطيب الهبيل بمعية محمد القدوري، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، على افتتاح معرض الصناعة التقليدية المقام بقرية الصناع التقليديين بوجدة، في خطوة تهدف إلى تحويل هذا الفضاء إلى منصة للإبداع والابتكار الحرفي. وجاء هذا الحدث بحضور عدد من الفاعلين والمهنيين في القطاع، من صناع وحرفيين وممثلي المؤسسات المعنية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير قطاع الصناعة التقليدية وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة. ويندرج تنظيم هذا المعرض في إطار شراكة استراتيجية بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق وولاية جهة الشرق، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 22 أكتوبر 2025، بمشاركة أزيد من ستين عارضا يمثلون مختلف فروع الحرف اليدوية والصناعات المجالية.

ويعتبر المعرض مناسبة لإبراز غنى وتنوع الموروث الحرفي بجهة الشرق، من خلال تشكيلة واسعة من المنتوجات الجلدية والزربية التقليدية وأعمال النقش على الخشب والخزف والمصنوعات المعدنية، إلى جانب المنتجات المجالية التي تعكس خصوصيات ثقافية وتراثية أصيلة. وتشكل هذه المنتجات شاهدا حيا على مهارات الصناع التقليديين بالمنطقة وقدرتهم على المزج بين الأصالة والمعاصرة، مما يعزز من القيمة المضافة لهذه الحرف ويفتح آفاقا واعدة لتسويقها محليا ودوليا. وقام الوالي، مرفوقا بالوفد الرسمي، بجولة عبر مختلف أروقة المعرض، حيث اطلع على مهارات الصناع وإبداعاتهم، وتوقف عند الأنشطة الحرفية التي تزاول داخل قرية الصناع التقليديين، مؤكدا على أهمية تطوير هذا الفضاء ليصبح منصة دائمة للإبداع والإنتاج تستجيب لطموحات الحرفيين وتلبي احتياجات السوق.

ويعد هذا المعرض محطة أساسية ضمن الجهود المبذولة لتثمين الصناعة التقليدية بجهة الشرق وتعزيز إشعاعها الاقتصادي والثقافي، كما يشكل إطارا عمليا لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وفضاء لتبادل الخبرات بين الحرفيين وتعزيز شبكات التعاون فيما بينهم. ويأتي هذا الحدث منسجما مع التوجهات الوطنية الرامية إلى جعل الصناعة التقليدية رافعة للتنمية المحلية المستدامة وأداة للحفاظ على التراث الثقافي والهوية المغربية الأصيلة. ومن المتوقع أن يساهم هذا المعرض في خلق فرص اقتصادية جديدة للصناع التقليديين، خاصة الشباب منهم، وفي تشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يجمع بين البعد الاقتصادي والثقافي. كما يمثل خطوة نحو ترسيخ مكانة وجدة كقطب للصناعة التقليدية بالمنطقة الشرقية، وتعزيز جاذبيتها السياحية من خلال تقديم منتوجات حرفية أصيلة تعكس هوية الجهة وتراثها العريق.

KkkLXrG.md.jpg
KkkLVBn.md.jpg
KkkLj2f.md.jpg
KkkLW1s.md.jpg
KkkLNkl.md.jpg
KkkLkIS.md.jpg
KkkLvh7.md.jpg
KkkL8Q9.md.jpg
KkkLrrb.md.jpg
KkkL62j.md.jpg

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button