توحتوح يشيد بحصيلة حكومة أخنوش ويؤكد: حققنا نتائج مشرفة رغم الأزمات

اقتصاد الشرق

استضاف برنامج “صدى الأحداث” على قناة ميدي1 تيفي النائب البرلماني محمادي توحتوح عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب حسن الأشجار من فريق الاتحاد الاشتراكي والصحفي خالد الفاتحي، لمناقشة المقابلة التلفزيونية التي أجراها رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع القناتين الأولى والثانية، والتي قدم فيها حصيلة أربع سنوات من عمل الحكومة.

أكد محمادي توحتوح خلال مداخلته أن خروج رئيس الحكومة جاء في وقت مهم مع بداية الدخول السياسي، واصفاً اللقاء بأنه تميز بخطاب بسيط وواقعي لمس مختلف الجوانب التي كان المواطن المغربي ينتظر الإجابة عليها. وأشار إلى أن الحكومة نجحت في تدبير ظرفية صعبة تخللتها أزمات غير مسبوقة، محققة نجاحات مهمة في القطاعات الاجتماعية والاستثمارات التي عززت مكانة المغرب كقوة اقتصادية صاعدة.

وفي معرض دفاعه عن الحصيلة الحكومية، أبرز توحتوح أن هذه هي المرة الأولى بعد دستور 2011 التي يظهر فيها رئيس حكومة بصورة رجل دولة يتحدث بأسلوب راقي وواقعي بعيداً عن الشعبوية. كما أشاد بانسجام الأغلبية الحكومية، معتبراً أن هذا الانسجام هو الذي مكّن من تحقيق النتائج الإيجابية المسجلة خلال الولاية الحكومية.

تطرق النائب البرلماني إلى الإنجازات المحققة في مجال الحماية الاجتماعية، مشيراً إلى استفادة ملايين المغاربة من التغطية الصحية الإجبارية، وحوالي أربعة ملايين أسرة من الدعم المباشر الذي يشمل 12 مليون نسمة. كما استعرض الإصلاحات في القطاع الصحي من خلال تأهيل المراكز الصحية والمستشفيات الجامعية والرفع من عدد الأطباء.

وفيما يتعلق بقطاع التعليم، أشار توحتوح إلى نجاح مبادرة مدارس الريادة التي انطلقت بـ600 مدرسة ووصلت إلى أكثر من 4000 مدرسة، مؤكداً أن هذه المدارس حسّنت من التعلمات وزادت من جاذبية المدرسة العمومية. وأضاف أن الحكومة ملتزمة بمواصلة تنزيل برنامجها الحكومي الذي يعتبر تعاقداً مع المغاربة وليس مجرد شعارات أو نوايا.

رداً على انتقادات المعارضة، نفى توحتوح أن يكون هناك استغلال للإعلام العمومي، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة تفادى الإجابة عن الأسئلة ذات الصبغة الحزبية وركز على المسؤوليات الحكومية. وأكد أن الحكومة ستواصل العمل بجدية حتى آخر دقيقة من ولايتها للوفاء بكل الالتزامات المتعهد بها في البرنامج الحكومي.

واختتم توحتوح مداخلته بالتأكيد على أن الأجندة الحكومية للسنة الأخيرة تتمحور حول مواصلة تنزيل الأوراش الاجتماعية والإصلاحات، خاصة الالتزامات العشر التي تضمنها البرنامج الحكومي، مشدداً على أن العمل مستمر لتحقيق جميع الأهداف المسطرة.