الجهة

غرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق تصدر العدد الثاني من نشرة اليقظة الاقتصادية لشهر شتنبر 2025

اقتصاد الشرق

تواصل غرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق التزامها بتوفير المعلومة الاقتصادية الموثوقة من خلال إصدار العدد الثاني من نشرة اليقظة الاقتصادية لشهر شتنبر 2025، والتي تهدف إلى خدمة صناع القرار من القطاعين العام والخاص. تأتي هذه النشرة لتوفير التحليلات والمعلومات الأساسية لتوجيه الخيارات الاستراتيجية واستكشاف فرص النمو والاستثمار.

يسلط هذا العدد الضوء على المشاريع والمبادرات التي تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي بالجهة الشرقية، من البنيات التحتية اللوجستيكية والطاقية إلى الابتكار الرقمي والعلمي، والتطوير الصناعي والسياحي. تمثل هذه الديناميات روافع أساسية لتعزيز مكانة المغرب كقطب اقتصادي وصناعي على المستويين الأفريقي والمتوسطي.

من أبرز المحاور، استفادة الجهة الشرقية من مشروع مصادق عليه من طرف اللجنة الوطنية الثامنة للاستثمارات، التي وافقت على 47 مشروعاً بقيمة 51 مليار درهم، مما يخلق حوالي 17 ألف منصب شغل. كما يبرز استضافة مدينة الناظور لمعهد الجزري كقطب جهوي للذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تحويل النتائج العلمية إلى حلول قابلة للتطبيق تجارياً.

على المستوى اللوجستيكي، يتناول العدد إطلاق الربط السككي بين سلوان وميناء الناظور وست ميد بقيمة 606 مليون درهم، ومشروع محطة الغاز الطبيعي المسال بالناظور وست ميد كخطوة حاسمة في التحول الطاقي للمملكة. كما يستعرض البنيات التحتية الاستراتيجية كأشغال الطريق السيار كرسيف-الناظور وجسر واد كرت.

يتطرق العدد إلى الأمن المائي كأولوية وطنية حسب خطاب العرش 2025، وتوسيع الشراكة بين تمويلكم وفينيا لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، والاستراتيجية الوطنية للتشغيل. وعلى المستوى القطاعي، يستعرض رقمنة بيان الشحن، ومعرض أسمكس 2025، وتوسيع برنامج “كو سياحة”، والمعايير التقنية في القدرة التنافسية الصناعية.

على المستوى الوطني، يؤكد العدد دور المغرب كمحرك جهوي للنمو والابتكار، ويستعرض مشروع قانون المالية 2026، والأسس الوطنية للذكاء الاصطناعي، والأداء القياسي للقطاع السياحي في 2025.

تؤكد غرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق من خلال هذا الإصدار دورها في الذكاء الاقتصادي الجهوي، حيث تقدم التحليلات والمعلومات الضرورية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية. تندرج هذه اليقظة في رؤية استشرافية تهدف إلى مواكبة الجهة الشرقية نحو نمو مستدام ومبتكر وشامل، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية والطموحات الكبيرة في أفق 2030.

يمكنكم الاطلاع على النشرة كاملة بالضغط على الرابط أسفله

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button