أحداث

ندوة بوجدة تبحث تأثير الذكاء الاصطناعي على تحول المنظمات

اقتصاد الشرق

احتضنت مدينة وجدة يوم السبت 10 مايو 2025 ندوة علمية تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي وتحول المنظمات”، بمبادرة من مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة.

شراكة أكاديمية ومهنية
نظمت الندوة بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهنيين المتخصصين في مجال التدبير، إلى جانب طلبة الدكتوراه.

أهداف الندوة
أوضح المنظمون أن هذا اللقاء العلمي يهدف إلى دراسة سبل مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للمقاولات والمؤسسات العمومية والمجتمع ككل.

إعادة تشكيل النماذج التنظيمية
أكد المشاركون أن الذكاء الاصطناعي يشكل محركاً أساسياً للثورة الصناعية الرابعة، حيث يعيد صياغة النماذج التنظيمية على المستوى العالمي. وأشاروا إلى قدرته على تحسين العمليات المؤسساتية، مع ما يوفره من مزايا كبيرة في مجالات الأداء والكفاءة واتخاذ القرارات.

قطاعات متأثرة
سلط المتدخلون الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات حيوية، تشمل:

  • القطاع الفلاحي
  • النظام البنكي
  • قطاع التأمين
  • صناعة السيارات
  • مجال الاتصالات
  • ريادة الأعمال
  • الإدارة الإلكترونية

التحديات والأخلاقيات
على الرغم من الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، ناقش المشاركون التحديات المرتبطة به، خاصة فيما يتعلق بإمكانية استبدال القوى العاملة البشرية، وضرورة احترام المعايير الأخلاقية في استخدام هذه التقنيات.

المغرب وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
استعرض المتدخلون جهود المغرب في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أنه من بين الدول الرائدة في تنفيذ التوصيات الأخلاقية التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو في نوفمبر 2021 بباريس.

تصريحات للمشاركين
في تصريح خاص، أكد هشام صابر، منسق وحدة الدراسات الاقتصادية بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، أن اختيار موضوع الذكاء الاصطناعي يأتي نظراً لأهميته المتزايدة في مختلف المجالات.

من جانبه، أبرز الأستاذ مراد زناسني من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة أن الذكاء الاصطناعي أصبح رهاناً استراتيجياً يؤثر على جميع القطاعات دون استثناء.

توصيات مستقبلية
اختتمت الندوة بوضع مجموعة من التوصيات العملية تهدف إلى مساعدة المغرب على مواجهة التحديات المستقبلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، والاستفادة المثلى من التطورات التكنولوجية الحالية.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button