الجهة

من التكوين الأكاديمي إلى الشراكة الصناعية.. جامعة محمد الأول تُعيد رسم مسار التعليم العالي

اقتصاد الشرق

كشف السيد خالد جعفر، نائب رئيس جامعة محمد الأول، عن رؤية جديدة للجامعة التي تضم 90 ألف طالب وطالبة موزعين على 11 مؤسسة تعليمية، بما فيها كليات ومدارس عليا رائدة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأكد جعفر أن الجامعة تعمل على إعادة هيكلة برامجها التعليمية لتواكب متطلبات العصر، خاصة مع جيل شاب متصل رقميًا، مع التركيز على البحث التطبيقي والشراكات الصناعية.

مؤسسات رائدة في التكنولوجيا والابتكار

أبرز جعفر أن الجامعة تشمل مؤسسات تعليمية متخصصة، من بينها:

  • كلية متعددة التخصصات بالناظور، التي تقدم تعليمًا جامعيًا متنوعًا.
  • المدرسة العليا للتكنولوجيا، التي تُعد كوادر تقنية متخصصة.
  • المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والروبوتيك ببركان (الأولى من نوعها وطنيًا)، والتي تُعد رافعةً استراتيجية للمغرب في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح أن هذه المؤسسات تواكب التحولات العالمية عبر تحديث المناهج ودمج المهارات الرقمية في جميع التخصصات.

إعادة هيكلة البرامج التعليمية لمواكبة العصر الرقمي

قال جعفر: “نُعيد هيكلة برامجنا التعليمية لتكون أكثر مرونة وتواكب متطلبات سوق العمل، خاصة في ظل جيل شاب متصل رقميًا ويتعلم بطرق مختلفة.” وأضاف أن الجامعة تعتمد على:

  • دمج التكنولوجيا في التدريس، مثل التعلم الذكي والواقع الافتراضي.
  • تعزيز مهارات الابتكار والريادة لدى الطلاب.
  • برامج التكوين بالتناوب بين الجامعة والمؤسسات المهنية، لضمان اكتساب الخبرة العملية مبكرًا.

التركيز على البحث التطبيقي في مجالات حيوية

أكد جعفر أن الجامعة تولي أهمية كبرى للبحث العلمي التطبيقي، خاصة في المجالات الاستراتيجية مثل:

  • ندرة المياه، حيث تعمل فرق البحث على إيجاد حلول مستدامة لإدارة الموارد المائية.
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتيك، عبر المدرسة الوطنية المتخصصة في بركان، التي تهدف إلى جعل المغرب مركزًا إقليميًا في هذا المجال.

كما أشار إلى أن الجامعة “تتعاون مع الشركات الصناعية لربط البحث الأكاديمي بالواقع العملي، مما يضمن أن تكون مشاريع الطلاب قابلة للتطبيق في السوق.”

خريجون يحملون اسم الجامعة والمنطقة بفخر

رغم ارتفاع معدل البطالة على المستوى الوطني، أكد جعفر أن “خريجي جامعة محمد الأول يحملون اسمها واسم المنطقة بفخر في مختلف أنحاء المغرب، بفضل تكوينهم المتين وقدرتهم على الاندماج في سوق العمل.”

وختم تصريحه بالقول: “نسعى إلى أن تكون جامعتنا رافعةً للتنمية الجهوية والوطنية، عبر تعليم عصري، بحث علمي تطبيقي، وشراكات قوية مع القطاع الاقتصادي.”

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button