مؤسسة التعاون “التضامن والبيئة” بالدريوش يسرع إنجاز المطرح العمومي للنفايات
اقتصاد الشرق
عقد مجلس مؤسسة التعاون “التضامن والبيئة” بإقليم الدريوش، مساء يوم الإثنين 5 ماي 2025، أشغال دورته العادية لشهر ماي، تحت رئاسة رئيس مجلس المؤسسة السيد عادل قيشوحي. وقد خُصصت هذه الدورة لدراسة جدول أعمال مكون من خمس نقاط، بحضور باشا مدينة الدريوش ممثلاً عن السيد عامل الإقليم، إلى جانب النصاب القانوني الكامل لأعضاء وعضوات المجلس.
افتُتحت الجلسة بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس مجلس المؤسسة، ثم استعرض مستجدات مجموعة من القرارات المتعلقة بإنجاز وتدبير واستغلال المطرح العمومي للنفايات المنزلية بالإقليم. وأشار إلى أن مسطرة اقتناء العقار المخصص للمطرح، الذي تبلغ مساحته 16 هكتاراً، قد اكتملت، وأصبح العقار ملكاً للمؤسسة. بعد ذلك، تم التطرق إلى نقاط جدول الأعمال الخمس، والتي نوقشت وصُودق عليها بالإجماع من قبل الحضور.
تناولت النقطة الأولى من جدول الأعمال برمجة الفائض المالي للسنة المالية 2024، حيث تقرر تخصيصه لصيانة وتجهيز مقر المؤسسة، وتسديد بعض الديون، بالإضافة إلى تغطية مصاريف إجراءات اقتناء العقار.
أما النقطة الثانية، فتمحورت حول طلب إصلاح الطريق المؤدي إلى العقار المخصص للمطرح العمومي المراقب. وفي هذا الصدد، تم توجيه ملتمس إلى المجلس الإقليمي ومجلس الجهة للمساهمة في توفير الآليات اللازمة لإصلاح هذا المسلك الطرقي.
وفي إطار النقطة الثالثة، تم دراسة إمكانية تحيين اتفاقية إحداث المؤسسة لزيادة مساهمات الجماعات الأعضاء، حيث صادق المجلس على توجيه ملتمس للجماعات المنضوية تحت لواء المؤسسة للموافقة على رفع مساهمتها المالية. كما ناقش الأعضاء السبل والإمكانيات المتاحة للاستغلال المؤقت للعقار المخصص للمطرح العمومي المراقب، حيث قام رئيس وأعضاء المجلس بزيارة ميدانية للعقار الواقع على الطريق المؤدية إلى جماعة أولاد بوبكر، لتحديد الخطوات والإجراءات اللازمة لتمكين الجماعات المعنية من البدء في استغلال المطرح.
وفي ختام أشغال الدورة، تطرق المجلس إلى طلب ربط المطرح العمومي المراقب بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث رُفع ملتمس إلى المديرية الإقليمية للشركة الجهوية “الشرق للتوزيع” لإعداد دراسة تقنية وتحديد التكلفة المالية اللازمة لإنجاز هذا الربط.
واختتمت الدورة برفع برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله، مؤكدةً التزام المؤسسة بمبادئ التعاون والتضامن في خدمة التنمية المحلية.
