حزب الاستقلال بوجدة يُدشن برنامجاً لتأهيل الشباب في الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي
اقتصاد الشرق
نظم حزب الاستقلال بمدينة وجدة لقاءً تواصلياً مع الشباب ترأسه الدكتور عمر حجيرة، القيادي البارز في الحزب وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، وذلك في إطار مبادرة “سنة التطوع 2025” التي أطلقها الأمين العام للحزب الدكتور نزار بركة. يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات شهر شتنبر المخصصة للرفع من القدرات الرقمية وسط الشباب، في خطوة تعكس التزام الحزب بمواكبة التحولات الرقمية وتمكين الجيل الشاب من أدوات العصر.
شهد اللقاء، الذي احتضنه مقر الحزب بوجدة، حضور نخبة من الشابات والشباب من مختلف التنظيمات والجمعيات التابعة لحزب الاستقلال. وركز الدكتور حجيرة خلال كلمته على أهمية تطوير المهارات الرقمية في ظل التطور المتسارع الذي يشهده المجال التكنولوجي، مؤكداً أن هذه المبادرة تهدف إلى إطلاق سلسلة من الورشات التطوعية المجانية المفتوحة لجميع شباب وجدة والإقليم.
تتمحور المبادرة حول عدة محاور رئيسية، أبرزها الرفع من القدرات الرقمية واستعمال الجيد والمفيد للذكاء الاصطناعي وسط مختلف أحياء مدينة وجدة والجماعات المجاورة. كما تشمل تنظيم ورشات تدريبية متخصصة في آليات التسويق الرقمي، بهدف تمكين الشباب من معرفة أكبر وفرص أوسع للمساهمة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية ومنتجة. وتطمح هذه الورشات إلى تزويد المشاركين بمهارات عملية تمكنهم من ضمان مدخول شهري مستدام من خلال الاقتصاد الرقمي.
عرف اللقاء تفاعلاً كبيراً من طرف أطر وشباب الحزب، الذين عبروا عن انخراطهم الكامل في هذه المبادرة النوعية المتعلقة بالرفع من القدرات الرقمية والمعرفية بالذكاء الاصطناعي. وأكد المتدخلون على أن هذه الفعاليات تمثل فرصة ثمينة للشباب لاكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات سوق الشغل، مشيدين بالرؤية الاستشرافية للأمين العام الذي أعطى الانطلاقة لهذا البرنامج الطموح على المستوى الوطني.
حضر اللقاء كل من محمد الزين، مفتش الحزب، والدكتور عصام عيساوي، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إضافة إلى فيصل فاتح، الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين. ويعكس حضور هذه الشخصيات القيادية الأهمية التي يوليها حزب الاستقلال لملف تأطير الشباب وتطوير قدراتهم في المجالات الحيوية.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج “سنة التطوع 2025” الذي أطلقه حزب الاستقلال يشكل مبادرة مجتمعية شاملة تتضمن أنشطة متنوعة في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية. وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز مساهمة المواطنين في بناء مجتمع متضامن ومتطور، مع التركيز بشكل خاص على تمكين الشباب من المهارات والأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفاعلة في التنمية المحلية والوطنية.
