شراكة بين جمعية الازدهار وغرفة التجارة الإسبانية لتنظيم معرض الاستثمار والتنمية المستدامة 2025

اقتصاد الشرق
في خطوة تستشرف آفاق التنمية الاقتصادية والاستثمارية، نظمت جمعية الازدهار للتنمية المستدامة، بشراكة مع غرفة التجارة الإسبانية في المغرب، لقاءً تواصليًا تحضيريًا للنسخة الرابعة من المعرض الجهوي للاستثمار والتنمية المستدامة المزمع تنظيمه عام 2025. وقد شهد اللقاء، الذي احتضنه فندق ميركير بحضور مكثف، تفاعلًا لافتًا من قبل مستثمرين محليين ودوليين، وأطر مؤسساتية، وممثلي شركات من مختلف ربوع إقليم الناظور وجهة الشرق، فضلًا عن حضور ممثلي حاضنات المشاريع، ووسائل التمويل، والسلطات المحلية.
من جهته، أكد محمد البحري، رئيس جمعية الازدهار للتنمية المستدامة، أن هذا اللقاء يعد فرصةً لتعزيز جسور التعاون بين المستثمرين المغاربة ونظرائهم الإسبان والدوليين، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في التعريف بإمكانيات إقليم الناظور كقطب استثماري واعد، خاصةً في ظل المشاريع الكبرى الجارية، مثل افتتاح ميناء الناظور غرب المتوسط، والمشاريع السياحية المرتبطة باستضافة كأس العالم 2030، وإعادة تأهيل بحيرة مارتشيكا. وأضاف أن المعرض، المقرر تنظيمه في يوليوز المقبل، سيعتمد استراتيجيةً واضحةً لتعزيز جاذبية الجهة على المستويين الوطني والدولي، عبر اجتذاب الاستثمارات وتوفير فرص الشغل للمواطنين.
بدوره، أعرب محمد الفيزازي، رائد الأعمال المتخرج من جامعة هارفارد بتخصص التجارة، عن تفاؤله الكبير بهذه الشراكة مع الغرفة التجارية الإسبانية، معتبرًا أنها ستمنح المعرض زخمًا كبيرًا على الصعيدين الوطني والدولي. وأشار إلى أن الإقليم يشهد تحولات اقتصادية واجتماعية عميقة، مدعومة بالمشاريع الملكية التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، مما يجعله وجهةً استثماريةً بامتياز. وتعهد الفيزازي بأن تكون هذه الدورة مميزةً عن سابقاتها، بما يضمن تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا على البيئة الاقتصادية المحلية، وعلى جميع الفاعلين من قطاع خاص وسلطات إدارية.
من جانبه، عبر الحنفي أحمد، مدير شركة لصناعة الصباغات بوجدة، عن امتنانه للجهات المنظمة لهذا الحدث، مؤكدًا أن هذه الدورة ستشكل محطةً فارقةً في تعزيز التنمية الاقتصادية بالجهة الشرقية. وأشار إلى أن مشاركة فاعلين اقتصاديين من مختلف التخصصات والمستويات سيفتح آفاقًا جديدةً للتعاون، ويسهم في خلق فرص استثمارية مستدامة تُحدث نقلةً نوعيةً في مسيرة التنمية بالإقليم.
يُذكر أن هذا اللقاء التواصلي يأتي في إطار التحضيرات الجادة لضمان نجاح النسخة الرابعة من المعرض، والتي تُعول عليها الجهة كثيرًا لتعزيز موقعها كقطب جاذب للاستثمارات، ولتكريس رؤية تنموية شاملة تواكب التطلعات الملكية في جعل المغرب نموذجًا للتنمية المستدامة.لقاء تواصلي يستشرف آفاق الاستثمار والتنمية المستدامة بجهة الشرق
في خطوة تستشرف آفاق التنمية الاقتصادية والاستثمارية، نظمت جمعية الازدهار للتنمية المستدامة، بشراكة مع غرفة التجارة الإسبانية في المغرب، لقاءً تواصليًا تحضيريًا للنسخة الرابعة من المعرض الجهوي للاستثمار والتنمية المستدامة المزمع تنظيمه عام 2025. وقد شهد اللقاء، الذي احتضنه فندق ميركير بحضور مكثف، تفاعلًا لافتًا من قبل مستثمرين محليين ودوليين، وأطر مؤسساتية، وممثلي شركات من مختلف ربوع إقليم الناظور وجهة الشرق، فضلًا عن حضور ممثلي حاضنات المشاريع، ووسائل التمويل، والسلطات المحلية.
من جهته، أكد محمد البحري، رئيس جمعية الازدهار للتنمية المستدامة، أن هذا اللقاء يعد فرصةً لتعزيز جسور التعاون بين المستثمرين المغاربة ونظرائهم الإسبان والدوليين، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في التعريف بإمكانيات إقليم الناظور كقطب استثماري واعد، خاصةً في ظل المشاريع الكبرى الجارية، مثل افتتاح ميناء الناظور غرب المتوسط، والمشاريع السياحية المرتبطة باستضافة كأس العالم 2030، وإعادة تأهيل بحيرة مارتشيكا. وأضاف أن المعرض، المقرر تنظيمه في يوليوز المقبل، سيعتمد استراتيجيةً واضحةً لتعزيز جاذبية الجهة على المستويين الوطني والدولي، عبر اجتذاب الاستثمارات وتوفير فرص الشغل للمواطنين.
بدوره، أعرب محمد الفيزازي، رائد الأعمال المتخرج من جامعة هارفارد بتخصص التجارة، عن تفاؤله الكبير بهذه الشراكة مع الغرفة التجارية الإسبانية، معتبرًا أنها ستمنح المعرض زخمًا كبيرًا على الصعيدين الوطني والدولي. وأشار إلى أن الإقليم يشهد تحولات اقتصادية واجتماعية عميقة، مدعومة بالمشاريع الملكية التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، مما يجعله وجهةً استثماريةً بامتياز. وتعهد الفيزازي بأن تكون هذه الدورة مميزةً عن سابقاتها، بما يضمن تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا على البيئة الاقتصادية المحلية، وعلى جميع الفاعلين من قطاع خاص وسلطات إدارية.
من جانبه، عبر الحنفي أحمد، مدير شركة لصناعة الصباغات بوجدة، عن امتنانه للجهات المنظمة لهذا الحدث، مؤكدًا أن هذه الدورة ستشكل محطةً فارقةً في تعزيز التنمية الاقتصادية بالجهة الشرقية. وأشار إلى أن مشاركة فاعلين اقتصاديين من مختلف التخصصات والمستويات سيفتح آفاقًا جديدةً للتعاون، ويسهم في خلق فرص استثمارية مستدامة تُحدث نقلةً نوعيةً في مسيرة التنمية بالإقليم.
يُذكر أن هذا اللقاء التواصلي يأتي في إطار التحضيرات الجادة لضمان نجاح النسخة الرابعة من المعرض، والتي تُعول عليها الجهة كثيرًا لتعزيز موقعها كقطب جاذب للاستثمارات، ولتكريس رؤية تنموية شاملة تواكب التطلعات الملكية في جعل المغرب نموذجًا للتنمية المستدامة.