شراكة بين وكالة مارشيكا والمياه والغابات لاستعادة النظم الإيكولوجية

Économie de l'Est
عقدت وكالة مارشيكا اجتماعا يوم الأربعاء 12 نونبر بمقرها، لبحث آليات تعزيز حماية واستعادة النظم الإيكولوجية لبحيرة مارشيكا، وهو الموقع المدرج ضمن قائمة “رامسار” للمناطق الرطبة. ترأست الاجتماع مديرة الوكالة السيدة بوطالب، بحضور المدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات السيد مخليس، والمدير الإقليمي للوكالة السيد غوزاد، إلى جانب مسؤولين من المؤسستين.
تكتسي بحيرة مارشيكا أهمية بيئية واقتصادية بالنسبة للمنطقة، حيث تصنف كموقع ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية على المستويين الوطني والدولي. ومنذ بداية أشغالها بالموقع، نفذت وكالة مارشيكا مجموعة من التدخلات شملت عمليات إزالة التلوث، والتشجير، وإنجاز بنيات تحتية للحماية، ومنشآت بحرية ساهمت في تحسين النظام البيئي والتنوع البيولوجي للبحيرة.
إطار تعاون مشترك
خلص الاجتماع إلى اتفاق الطرفين على إرساء إطار للتعاون بين وكالة مارشيكا والوكالة الوطنية للمياه والغابات، يهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة في مجال البيئة والتنمية المستدامة. ويتضمن هذا الإطار إعداد خطة عمل مندمجة لتدبير وتثمين موقع بحيرة مارشيكا، تتمحور حول خمسة محاور: استعادة النظم الإيكولوجية، حماية المواطن البيئية الحساسة، الرصد البيئي، النهوض بالسياحة الإيكولوجية، والتحسيس والتواصل.
إدماج ضمن برنامج وطني
أوضح المدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات أن موقع مارشيكا من بين ثلاثة مواقع مختارة على الصعيد الجهوي للإدماج ضمن البرنامج الوطني المتكامل للحفاظ على المواقع الحساسة والمناطق الرطبة ذات الأهمية الوطنية. وسيشارك في إعداد وتنفيذ هذا البرنامج مختلف المؤسسات العمومية والخاصة، والجامعات ومراكز البحث، والمجتمع المدني المعني.
وأكدت السيدة بوطالب في ختام الاجتماع أن الالتزام بالحفاظ على الجودة البيئية والإيكولوجية لبحيرة مارشيكا منصوص عليه في الظهير المؤسس للوكالة، الذي يحدد النظم الطبيعية المعنية ويشدد على أولوية الاعتبارات البيئية والإيكولوجية في جميع مشاريع التهيئة والتنمية. غير أن التحديات البيئية تبقى قائمة، ما يستدعي عملا متواصلا ومنسقا بين مختلف الأطراف المتدخلة في الموقع.




Edition hebdomadaire de votre magazine



