Nizar Baraka révèle l'avancement du port de Nador lors de la présentation du budget 2026

Économie de l'Est
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن ميناء الناظور غرب المتوسط أصبح جاهزاً، وأن العمليات ستنطلق به مع نهاية 2026. جاء ذلك خلال عرض مشروع ميزانية قطاعه برسم سنة 2026 أمام البرلمان يوم الاثنين 10 نونبر 2025، حيث قدم تفاصيل حول التقدم المحرز في المشاريع الاستراتيجية، ومن بينها ميناء الناظور غرب المتوسط الذي يُنتظر أن يعزز المنظومة اللوجستيكية بالجهة الشرقية.
تم توقيع اتفاقيات مع شركات كبرى لضمان معالجة 3 ملايين حاوية سنوياً
أوضح الوزير أمام لجنة البنيات التحتية أن الميناء “جاهز”، مشيراً إلى أن “العمليات ستنطلق مع نهاية 2026”. وأضاف أنه تم توقيع اتفاقيات مع شركات دولية، خاصة شركة CMA CGM المتخصصة في النقل البحري للحاويات، لضمان معالجة 3 ملايين حاوية سنوياً.
ربط الميناء بمختلف الجهات
شدد بركة على أن الميناء لا ينبغي أن يقتصر نفعه على مناطق الدريوش والناظور فقط، بل يجب أن تستفيد منه جميع الجهات. وفي هذا الإطار، بدأت الخطوات بربط الميناء بفاس، حيث سيتم بناء طريق سيار بين كرسيف والناظور. إضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من الطرق المؤدية إلى تاوريرت وكرسيف والحسيمة ووجدة والسعيدية عبر الطريق رقم 16.
وأكد الوزير ضرورة توسيع أو تقوية هذه الطرق لضمان فعالية الربط. وأشار إلى أن جميع هذه الأقاليم ستضم مناطق صناعية يمكنها الاستفادة من ميناء الناظور. كما أعرب عن الرغبة في إنشاء ربط مع فاس-مكناس حتى تستفيد هذه الجهة أيضاً من الميناء، خاصة أن المسافة من الميناء إلى فاس لا تتجاوز ساعتين.
نموذج طنجة المتوسط
صُمم ميناء الناظور غرب المتوسط ليكون مركزاً للعبور ونقل الحاويات. اعتمدت الحكومة في تطويره على نموذج الحوكمة والتنمية الذي أثبت نجاحه في ميناء طنجة المتوسط. ومن المتوقع أن يساهم الميناء في تحفيز النشاط الاقتصادي بالجهة الشرقية، خاصة من خلال إنشاء مناطق صناعية تستفيد من القرب من البنية التحتية المينائية.
تعكس هذه التطورات التوجه نحو تعزيز البنية التحتية اللوجستيكية بالمغرب، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويدعم التنافسية الجهوية. ويبقى الرهان على ترجمة هذه المشاريع إلى واقع ملموس يساهم في خلق فرص الشغل وجذب الاستثمارات.
Edition hebdomadaire de votre magazine



