والي الجهة ورئيس وكالة الشرق يوقعان اتفاقية شراكة مع أكاديمية جهة الشرق لدعم قطاع التعليم والرياضة

Économie de l'Est
وقّع والي جهة الشرق امحمد عطفاوي، ومدير عام وكالة جهة الشرق محمد امباركي، اتفاقية شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة، تهدف إلى تطوير البنية التحتية التعليمية والرياضية في المنطقة. جاء توقيع اتفاقية التعليم والرياضة بجهة الشرق بالتزامن مع زيارة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى وجدة، حيث ترأس أشغال المجلس الإداري للأكاديمية وأطلق عدة مشاريع للتكوين والتفتح الرياضي والتربوي.
تجمع هذه الشراكة ثلاثة أطراف أساسية لكل منها دور محدد. تمثل ولاية جهة الشرق الجانب الإداري والإشراف على تنزيل المشاريع الترابية المرتبطة بالتعليم والرياضة على مستوى العمالات والأقاليم. بينما تتولى وكالة جهة الشرق للتنمية مسؤولية تمويل وإنجاز البنيات التحتية والتجهيزات والبرامج المواكبة، خاصة في المجالات الاجتماعية. أما الأكاديمية الجهوية فتضطلع بالتنزيل التربوي والبيداغوجي وتدبير المؤسسات التعليمية وبرامج التفتح والرياضة المدرسية.
أهداف الاتفاقية
تركز الاتفاقية على محورين رئيسيين. يتعلق الأول بدعم قطاع التعليم عبر توسيع العرض المدرسي وتقوية البنية التحتية من مؤسسات وتجهيزات وفضاءات حديثة. كما تسعى إلى المساهمة في تقليص الهدر المدرسي، خاصة في الوسط القروي، من خلال إتاحة مسارات بديلة تشمل مدارس الفرصة الثانية والتكوين المهني والتأهيل الحرفي.
أما المحور الثاني فيخص دعم قطاع الرياضة، حيث تتضمن الاتفاقية إحداث وتجهيز فضاءات رياضية ملحقة بالمؤسسات التعليمية. ستستغل هذه الفضاءات أيضاً خارج أوقات الدراسة لفائدة جمعيات المجتمع المدني، مع تطوير الممارسة الرياضية المدرسية وإدماجها في مسار التفتح الشخصي وبناء المشروع الذاتي للتلاميذ.
برامج متنوعة للفئات المستهدفة
تشمل البرامج المتوقعة أنشطة التفتح الفني والثقافي والرياضي داخل وخارج الزمن المدرسي، من مسرح وموسيقى ورياضات جماعية ومهارات حياتية. كما تستهدف الاتفاقية الفئات في وضعية هشاشة أو المنقطعين عن الدراسة من خلال برامج تجمع بين الدعم التربوي الأساسي والاستئناس المهني والتداريب العملية، إضافة إلى المواكبة لبناء المشروع الشخصي والاندماج السوسيو-مهني.
الآثار المرتقبة على التنمية الجهوية
تسعى هذه الشراكة إلى تحسين ظروف التعلم وتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى خدمات التعليم والتجهيزات الرياضية بين الوسطين الحضري والقروي. من المتوقع أن ترفع هذه المبادرة جاذبية المؤسسات التعليمية عبر توفير فضاءات حديثة وأنشطة رياضية وثقافية، مما قد يشجع الأسر على تمدرس أبنائها واستمرارهم في المسار الدراسي.
تمثل هذه الاتفاقية نموذجاً للشراكة بين الدولة والولاية ووكالة التنمية والجماعات والجمعيات، في إطار جعل التعليم والرياضة رافعتين للتنمية الترابية بجهة الشرق.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
Edition hebdomadaire de votre magazine



