Le gouverneur de Jersif lance un projet de plantation de cactus résistants dans la communauté de Saka

Économie de l'Est
أعطى عامل إقليم جرسيف، يوم الاثنين، بجماعة صاكة، انطلاقة مشروع زراعة وتثمين الصبار المقاوم للحشرة القرمزية بجرسيف، في إطار تنزيل المخطط الإقليمي لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030. ويهدف المشروع إلى تعزيز الإنتاج الفلاحي وضمان استدامة الموارد الطبيعية بالمنطقة.
يغطي المشروع ثلاث جماعات هي صاكة ولمريجة ومزكيتام، ليستفيد منه 580 فلاحا، بكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 1.8 مليون درهم، على مدى 18 شهرا.
برنامج متكامل للتنمية الفلاحية
يشمل البرنامج المندمج للمشروع عدة مكونات، أبرزها غرس 500 هكتار من الصبار المقاوم للحشرة القرمزية بكلفة تصل إلى 4.5 ملايين درهم. كما يتضمن حفر 5 آبار لاستغلالها في الري بقيمة 5 ملايين درهم، وإنشاء خمسة أحواض لتجميع المياه بتكلفة 500 ألف درهم، واقتناء 5 صهاريج متنقلة بسعة 4 أطنان لكل واحدة منها لضمان نقل وتوزيع المياه، بغلاف مالي قدره 250 ألف درهم.
أما على المستوى الميداني، فتشمل العملية غرس شتلات الصبار على مستوى جماعة صاكة على مساحة 100 هكتار بدوار بزيزات بكلفة تتجاوز 900 ألف درهم، و50 هكتارا بدوار الواسطة بكلفة 491.100 درهم، إضافة إلى 50 هكتارا بدوار جبار بغلاف مالي يبلغ 430.920 درهم.
رهانات اقتصادية واجتماعية
يراهن هذا المشروع على الرفع من إنتاجية الصبار المقاوم للحشرة القرمزية بجرسيف وتعزيز مردودية الأراضي الفلاحية. كما يسعى إلى تحسين دخل الفلاحين عبر تثمين وتسويق منتوجهم بفعالية، وتحقيق إدماج اقتصادي واجتماعي مستدام في الوسط القروي.
يهدف المشروع أيضا إلى رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وضمان الاستدامة البيئية من خلال التدبير العقلاني للموارد المائية، واستعمال تقنيات حديثة في الري تواكب التحولات المناخية التي يشهدها الإقليم.
يأتي هذا الورش في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات الإقليمية والمصالح الفلاحية لدعم المشاريع المنتجة وتعزيز مكانة جرسيف كقطب فلاحي واعد يعتمد على منتجات محلية ذات قيمة مضافة، وفي مقدمتها الصبار المقاوم للحشرة القرمزية.


Edition hebdomadaire de votre magazine



