Minister of Agriculture inaugurates the fifth edition of the regional olive fair in Guercif

Economy of the East

افتتح أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السبت 15 نونبر 2025، الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للزيتون بإقليم جرسيف. جاء ذلك خلال زيارة ميدانية شملت متابعة وإطلاق مشاريع في مجال التنمية القروية.

شارك في الزيارة والي الجهة، ورئيس الجهة، وعامل إقليم جرسيف، ورئيس الغرفة الفلاحية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة جرسيف، إلى جانب منتخبين ومسؤولين من الوزارة. تندرج هذه الزيارة ضمن تنفيذ استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تركز على دعم المقاولين الشباب، تثمين المنتوجات المجالية، وهيكلة سلاسل الإنتاج الفلاحي لتعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات المناخية.

معرض يمتد على 3000 متر مربع

يستمر المعرض الجهوي للزيتون من 15 إلى 20 نونبر 2025، على مساحة إجمالية تبلغ 3000 متر مربع، منها 2700 متر مربع مغطاة. اختار المنظمون شعار “شجرة الزيتون: هوية مجالية، تثمين أفضل وتدبير حكيم للمياه”، وهو ما يعكس الأولويات الحالية للقطاع الفلاحي في المنطقة.

يضم المعرض 77 تعاونية فلاحية تمثل عدة أقاليم من الجهة. يشمل البرنامج قطبا مؤسساتيا لأهم الجهات المنتجة للزيتون، إضافة إلى قطب مخصص للشركات والمصنعين ومزودي التجهيزات والمواد الفلاحية. يوفر هذا التنوع فرصة للزوار للاطلاع على آخر المستجدات في مجال زراعة وتصنيع الزيتون.

قطاع استراتيجي لجهة الشرق

يمثل قطاع الزيتون أحد الأعمدة الاقتصادية الرئيسية لجهة الشرق. تصل المساحة المغروسة إلى 151000 هكتار، مما يجعله نشاطا فلاحيا بارزا في المنطقة. يوفر القطاع أكثر من 5.65 مليون يوم عمل سنويا، وهو ما يعكس دوره في التشغيل المحلي.

يتجاوز رقم المعاملات السنوي للقطاع 2.36 مليار درهم، مما يؤكد أهميته الاقتصادية. يشكل المعرض الجهوي للزيتون منصة لتثمين المنتجات المحلية، نشر الممارسات الجيدة في الزراعة والتصنيع، وتعزيز النسيج التعاوني الذي يجمع عشرات التعاونيات الفلاحية بالجهة.

تأتي هذه الفعالية في سياق يشهد تحديات مناخية متزايدة، حيث يكتسي التدبير الحكيم للمياه أهمية خاصة. يهدف المعرض إلى تبادل التجارب والحلول التي تساعد المنتجين على التكيف مع هذه الظروف، مع الحفاظ على جودة الإنتاج وتنافسية المنتوج المحلي.