Revue Hebdo OrientalEco This week's edition of your magazine
EconomicalEco
Oujda

The governor of the Eastern Province monitors local development needs from Sidi Moussa Lamaha

Economy of the East

قام والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة-أنكاد، امحمد عطفاوي، يوم الاثنين 1 دجنبر 2025، بزيارة ميدانية إلى جماعة سيدي موسى لمهاية، في خطوة تندرج ضمن الدينامية الجديدة التي تعرفها الجهة والهادفة إلى تتبع أوضاع الجماعات الترابية، والإنصات لانشغالات الساكنة، ورصد حاجياتها التنموية في مختلف المجالات.

رافق الوالي خلال هذه الزيارة رئيس مجلس عمالة وجدة-أنكاد، لخضر حدوش، إلى جانب وفد إداري ومؤسساتي يضم عدداً من رؤساء المصالح الخارجية جهوياً وإقليمياً وأطر العمالة، إضافة إلى مجموعة من الفاعلين المؤسساتيين. وقد شكّل هذا الحضور الموسّع مناسبة للتداول حول وضعية الجماعة ومحيطها.

عرض شامل حول حاجيات الجماعة

استُهلّت الزيارة بعقد جلسة رسمية بمقر الجماعة، ألقى خلالها رئيس المجلس الجماعي، عبد الغاني ميساوي، كلمة ترحيبية، قبل تقديم عرض مفصل تناول الوضعية العامة للجماعة. وركز العرض على مؤهلات سيدي موسى لمهاية، إلى جانب الإكراهات والصعوبات التي تعترض مسار التنمية المحلية.

وتضمّن العرض رصداً لأهم الاحتياجات التي ما تزال تستدعي تدخلاً عاجلاً، من بينها:
• تقوية وتطوير البنية التحتية الطرقية؛
• تحسين خدمات الماء والكهرباء؛
• إحداث شبكة للتطهير السائل؛
• تسريع إخراج مشروع الحي الصناعي إلى حيز الوجود؛
• إحداث مركز صحي بالمكان الذي كان يحتضن المركز الإيكولوجي الحسن الثاني (المزوارية) بعد تحويله.

رؤية ترابية لتقليص الفوارق

أكد والي جهة الشرق، في كلمته خلال اللقاء، أن هذه الزيارة تندرج ضمن رؤية ترابية متكاملة تسعى إلى ترسيخ العدالة المجالية والحد من الفوارق بين المجالين القروي والحضري. وأوضح أن السلطات العمومية تتابع عن قرب حجم الانتظارات المطروحة بالجماعة وبالقرى المجاورة.

وشدد الوالي على أن الإدارة الترابية والقطاعات المعنية ستعمل، بتنسيق مع مجلس عمالة وجدة-أنكاد والمجلس الجماعي، على إعداد برنامج أولوي يستجيب للاحتياجات المستعجلة، خاصة المرتبطة بفك العزلة عن الدواوير، وتسهيل الولوج إلى الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتأهيل مجموعة من المرافق الاجتماعية والتربوية.

دعوة إلى تعاون جماعي

دعا امحمد عطفاوي المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط الإيجابي في البرامج المقبلة، والتعاون مع السلطات والمصالح التقنية لتجاوز الإكراهات التي قد تعترض تنفيذ المشاريع. وأكد أن النهوض بالتنمية القروية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود كل الأطراف.

واختُتمت الزيارة بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يحفظه ويرعاه ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بالأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى