The governor of the region on his first extended outing: Consultation meeting lays the foundations for a new development program for the East

Economy of the East
في أول خرجة رسمية له بهذا الحجم، ترأس السيد امحمد العطفاوي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، لقاء تشاورياً موسعاً حضره المئات من الفاعلين المحليين، وذلك يوم الاثنين 17 نونبر 2025 بمقر ولاية الجهة. اللقاء الذي يُعد محطة تأسيسية في مسار إعداد الجيل الجديد من برنامج التنمية الترابية المندمجة لعمالة وجدة أنكاد، جاء استجابة للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش ليوليوز 2025 والخطاب الملكي لافتتاح الدورة التشريعية الحالية، والتي تدعو إلى اعتماد مقاربات تشاركية في بلورة السياسات العمومية وتعزيز العدالة المجالية.
شهد اللقاء حضوراً كثيفاً لمختلف الأطراف المعنية بالشأن التنموي المحلي، حيث شارك فيه رئيس مجلس جهة الشرق محمد بوعرورو، ورئيس جماعة وجدة محمد العزاوي، ورئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد لخضر حدوش، إلى جانب برلمانيين ورؤساء جماعات وممثلي المصالح اللاممركزة ومسؤولين أمنيين ورؤساء الغرف المهنية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
توجه جديد يقوم على التشخيص الميداني
في كلمته الافتتاحية، أكد الوالي العطفاوي أن هذا اللقاء يشكل نقطة انطلاق لرؤية تنموية تعتمد على المقاربة التشاركية والمسؤولية الجماعية. وأوضح أن البرنامج قيد الإعداد لن يكون مجرد وثيقة تقنية، بل نتاج عمل مشترك يستند إلى تشخيصات ميدانية أُنجزت عبر مختلف الجماعات الحضرية والقروية التابعة للعمالة، بما يضمن توافق البرنامج مع الواقع المعيش للساكنة واحتياجاتها الفعلية.
وكشف الوالي عن المحاور الأربعة التي يرتكز عليها البرنامج التنموي المرتقب، والتي تشمل دعم التشغيل وتثمين المؤهلات الاقتصادية للإقليم، وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية الأساسية، واعتماد تدبير مستدام للموارد المائية، فضلاً عن تأهيل البنيات التحتية وتطوير المراكز الصاعدة لضمان توازن مجالي وتنمية شاملة.
نقاش واسع وانخراط جماعي
شهد اللقاء نقاشاً مفتوحاً بين المتدخلين، حيث قُدمت مقترحات عملية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الإقليم ومتطلبات الساكنة. وركز المشاركون على ضرورة ضمان الالتقائية بين المشاريع لتحقيق فعالية أكبر في التدخلات التنموية. وستُجمع هذه المداخلات في صيغة تركيبية ستشكل القاعدة الأساسية للنسخة النهائية من البرنامج الترابي المندمج لعمالة وجدة أنكاد.
في ختام اللقاء، شدد الوالي العطفاوي على أن نجاح هذا البرنامج مرتبط بالعمل المشترك والانخراط الفعلي لجميع الفاعلين، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تستدعي تعبئة شاملة لترجمة التوجيهات الملكية إلى مشاريع ملموسة تحدث تأثيراً مباشراً في حياة المواطنين وتساهم في تحقيق تنمية مستدامة للإقليم.









This week's edition of your magazine



