Marhaba 2025 sets a record with more than 4 million Moroccans living abroad

Economy of the East
حققت عملية مرحبا 2025 نجاحاً استثنائياً خلال موسم الصيف، حيث استقبلت أكثر من 4 ملايين مغربي مقيم بالخارج في الفترة الممتدة من 10 يونيو إلى 15 شتنبر. هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية بنسبة نمو تقارب 11% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس التطور المستمر في خدمات استقبال الجالية المغربية.
نجحت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في تسجيل رقم قياسي جديد بوصول عدد المستفيدين من العملية إلى أكثر من 4.060.000 مغربي مقيم بالخارج. هذه الأرقام المتميزة تبرز قوة الروابط التي تجمع بين المغاربة المقيمين بالخارج ووطنهم الأم، كما تعكس فعالية التنسيق اللوجستي والبشري المعبأ لضمان استقبال مثالي.
كشفت مديرة التواصل بالمؤسسة، سناء درديخ، أن هذا النجاح الباهر يجسد عمق الارتباط الوجداني والثقافي الذي يحتفظ به المغاربة المقيمون بالخارج تجاه بلدهم الأصلي. كما يُظهر مدى الكفاءة العالية في التخطيط والتنظيم التي تميز هذه العملية السنوية الضخمة.
شكل مجمع طنجة المتوسط المحور الرئيسي لاستقبال المسافرين، حيث استوعب 555.753 مسافراً و175.808 مركبة، مما يمثل نسبة 35.9% من إجمالي الوافدين عبر الطرق البحرية والبرية و21% من حركة المركبات. في المقابل، استقبل مطار محمد الخامس بالدار البيضاء 320.395 مسافر، أي ما يعادل ربع إجمالي الوافدين جواً، مما يؤكد أهمية هذين المنفذين الاستراتيجيين.
لضمان تقديم خدمات متكاملة وعالية الجودة، تم نشر 26 موقعاً لمرحبا عبر نقاط استراتيجية، شملت 20 موقعاً داخل المغرب و6 مواقع في القارة الأوروبية موزعة بين فرنسا وإسبانيا وإيطاليا. هذه المواقع قدمت خدمات متنوعة شملت الدعم الاجتماعي والطبي والإداري، حيث تم تسجيل 45.465 خدمة، من بينها 2.858 تدخلاً طبياً متخصصاً.
تميزت العملية بكفاءة عالية في التعامل مع الحالات الطارئة، حيث تم نقل حوالي 50 حالة عاجلة إلى المستشفيات المختصة لتلقي العلاج اللازم. كما استفاد أكثر من 800 مسافر من المساعدة الفورية عند التعرض لأعطال تقنية أو صعوبات مختلفة أثناء رحلتهم، مما يعكس الاستعداد الشامل لمواجهة كافة التحديات.
اعتمدت إدارة العملية على استراتيجية متطورة لتنظيم تدفق المسافرين، تضمنت تطبيق نظام الحجز الإلزامي للتذاكر بتواريخ وأوقات محددة للرحلات البحرية خلال شهر غشت. هذا الإجراء المبتكر ساهم بشكل فعال في تقليل الازدحام وضمان سيولة مثلى في جميع نقاط الدخول، مما عزز من تجربة السفر الإيجابية للمغاربة العائدين إلى وطنهم.
This week's edition of your magazine



