Revue Hebdo OrientalEco This week's edition of your magazine
EconomicalEco
Nador

Nador to receive new buses by 2029 as part of the national urban transport program

Economy of the East

تستعد مدينة الناظور للاستفادة من برنامج النقل الحضري بالحافلات المقرر إطلاقه في أفق سنة 2029، ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني للنقل العمومي الحضري. يشمل هذا البرنامج اقتناء 1.482 حافلة موجهة لتعزيز النقل العمومي في 12 سلطة مفوضة تغطي 31 مدينة وتجمعا حضريا، من بينها الناظور، العروي، الدار البيضاء، مكناس، خريبكة، العيون، بني ملال، الجديدة وأزمور.

يندرج هذا البرنامج ضمن مخطط وطني شامل لتحديث النقل الحضري، برصيد إجمالي يبلغ 11 مليار درهم. ويستهدف البرنامج في مجمله 37 سلطة مفوضة تشمل 84 مدينة وتجمعا حضريا، مع اقتناء ما يقارب 3.800 حافلة ووضع أنظمة ذكية لمساعدة الاستغلال وإعلام المسافرين، حسب ما أوضحه يونس الكاسمي، والي مدير التنقل الحضري والنقل بالمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية.

المرحلة الأولى قيد التنفيذ

تشمل المرحلة الأولى من البرنامج 29 مدينة وتجمعا حضريا، وتتضمن اقتناء 1.487 حافلة. وهي قيد التنفيذ حاليا في مدن طنجة، تطوان، فاس، الرباط، بنسليمان، مراكش، وأكادير، إضافة إلى المدن والتجمعات الحضرية المجاورة مثل الفنيدق، أصيلة، تامنصورت، بنجرير، وإنزكان-أيت ملول.

كما تشمل هذه المرحلة اقتناء نظام التذاكر الإلكترونية والنظام الذكي لمساعدة الاستغلال وإعلام المسافرين، إلى جانب إنجاز مراكز الصيانة. وسيتم تشغيل هذه الحافلات من طرف مشغلين محترفين وفق نموذج جديد للتدبير المفوض يركز على جودة الخدمة، الابتكار، والأداء.

المرحلة الثانية تستهدف 24 مدينة

تخص المرحلة الثانية 18 سلطة مفوضة تغطي 24 مدينة وتجمعا حضريا، من بينها الداخلة، كلميم، وجدة، الصويرة، تنغير، تاونات، وسيدي بنور. وتهدف هذه المرحلة إلى ضمان استفادة مختلف الفضاءات الحضرية وتجمعاتها من البرنامج.

أما المرحلة الثالثة التي تشمل الناظور، فتستهدف 12 سلطة مفوضة تغطي 31 مدينة وتجمعا حضريا، باستثمار يتعلق بـ 1.482 حافلة. ومن المنتظر أن تدخل هذه المرحلة حيز التنفيذ في أفق 2029، ما سيعزز البنية التحتية للنقل الحضري بهذه المناطق.

تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج غير مرتبط بالاستعدادات لمونديال 2030، وإنما يهم كافة التراب الوطني ضمن رؤية شاملة لتطوير قطاع النقل الحضري.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى