لخضر حدوش : تأخر افتتاح المراحيض العمومية من مسؤولية المجلس الجماعي

اقتصاد الشرق

في سياق تحسين الخدمات الأساسية داخل المجال الحضري، أنجز مجلس عمالة وجدة أنكاد، برئاسة لخضر حدوش، مرافق صحية عمومية جديدة بمدينة وجدة، تم تجهيزها وفق معايير حديثة بهدف توفير خدمة ضرورية للساكنة والزوار، خصوصًا في الساحات العمومية والنقاط التي تعرف توافدًا مرتفعًا خلال مختلف فصول السنة.

مرافق جاهزة في انتظار التفعيل

جاء تسليم هذه المراحيض إلى مجلس جماعة وجدة ضمن نقطة مبرمجة في جدول أعماله، قصد تولي تدبيرها وفتحها أمام العموم. ووفق المعطيات المقدمة، فإن دور مجلس العمالة اقتصر على الإنجاز والتجهيز والتسليم، بينما ينتظر من الجماعة استكمال الخطوات التنظيمية ووضعها في الخدمة.

رغم جاهزية هذه البنيات منذ عملية التسليم، لا تزال المرافق مغلقة إلى حدود اليوم، وهو ما أثار عدداً من التساؤلات داخل المدينة حول أسباب التأخر في الاستغلال، خاصة أن المشروع يدخل ضمن خدمات تعتبر أساسية في الفضاء العام.

دعوة إلى الإسراع في وضع المرافق رهن الاستعمال

أوضح مجلس العمالة أن مسؤوليته انتهت مع انتهاء الأشغال وتسليم المفاتيح، فيما أصبح من اختصاص الجماعة اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتسيير، بما في ذلك تدبير الموارد البشرية وآليات الصيانة والقواعد التنظيمية المرتبطة بالاستعمال اليومي.

ويأمل مجلس العمالة أن يتم تسريع وتيرة التفعيل من طرف الجهة المسؤولة، لما لذلك من أثر مباشر على تحسين شروط استقبال الزوار وضمان راحة مرتادي الساحات الكبرى، باعتبار هذه الخدمة جزءًا من بنية حضرية متكاملة.

خدمة عمومية وانتظار جماعي

يُعد توفير مرافق صحية في الفضاءات العامة خدمة ضرورية في أي مركز حضري، ويزداد الطلب عليها مع تنامي الحركة التجارية والسياحية بمدينة وجدة. وفي ظل استمرار الإغلاق، يتجدد النقاش حول ضرورة التعجيل بفتح هذه البنيات أمام المواطنين، ضمن رؤية تشمل التدبير المستدام لمرافق المدينة وأدوار كل مؤسسة ترابية في هذا المسار.

وبصيغة توضيحية، أكد مجلس العمالة أن المشروع يندرج ضمن مهامه الإنشائية فقط، بينما ينتظر أن تضع جماعة وجدة خطتها التشغيلية حتى يستفيد المواطنون من هذه الخدمة في القريب، بشكل ينسجم مع متطلبات المدينة وفضاءاتها المشتركة.