غرفة التجارة بالشرق تصادق على السومة الكرائية لحاضنتي المقاولات بوجدة والناظور

اقتصاد الشرق

صادقت غرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق، خلال دورتها العادية الثانية لسنة 2025 المنعقدة يوم الخميس 23 أكتوبر 2025 بوجدة، بالإجماع على السومة الكرائية لاستغلال مرافق حاضنة المقاولات بكل من الناظور ووجدة. يأتي هذا القرار في إطار تفعيل المشاريع المهيكلة لدعم المقاولات الناشئة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بجهة الشرق، حيث ترتقب حاضنة المقاولات بوجدة والناظور أن تلعب دورًا محوريًا في مواكبة المقاولين الشباب وتوفير بيئة ملائمة لتطوير مشاريعهم.

مشاريع استراتيجية على طاولة النقاش

انعقدت أشغال الدورة بمقر الغرفة بوجدة، برئاسة عبد الحفيظ الجرودي رئيس الغرفة، وبحضور نواب الرئيس وأعضاء الغرفة وممثلي السلطات المحلية والمصالح الإدارية. تميزت الدورة بنقاشات مسؤولة حول مختلف القضايا المدرجة في جدول الأعمال، والتي شملت المصادقة على محضر الدورة السابقة، وتقديم تقرير شامل عن أنشطة الغرفة خلال الفترة ما بين الدورتين.

كما صادق الأعضاء على تعديلات تهم مشروع حاضنة المقاولات الناشئة بوجدة، إلى جانب مخطط تنمية الغرفة للفترة 2006-2025. وفي إطار التزامها بالمسؤولية البيئية، صادقت الغرفة على قرار المساهمة في الحملات التحسيسية ضد استعمال الأكياس البلاستيكية الممنوعة، في سياق التنمية المستدامة.

دعم النسيج الاقتصادي بالجهة الشرقية

من جهته، أكد عبد الرحيم لزعر، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق، أن هذه الدورة تؤكد روح الانسجام والمسؤولية الجماعية داخل المؤسسة. وأشار إلى أن الإجماع الذي طبع أشغال الدورة يعكس ثقة الأعضاء في التوجه الاستراتيجي للغرفة وسعيها إلى تطوير النسيج الاقتصادي وتعزيز جاذبية الاستثمار بجهة الشرق.

أضاف لزعر أن هذه الدورة تشكل محطة مهمة لمواصلة تنفيذ المشاريع الاقتصادية المهيكلة التي تسعى إلى دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، خاصة من خلال حاضنتي الناظور ووجدة. وأكد أن الغرفة تواصل نهجها في الانفتاح على الفاعلين الاقتصاديين والشركاء المؤسساتيين من أجل تنمية شاملة ومستدامة لجهة الشرق.

اختُتمت أشغال الدورة في أجواء من الجدية والتوافق، حيث أشاد الرئيس والأعضاء بروح التعاون التي ميزت النقاش، مؤكدين على مواصلة العمل المشترك لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة الشرقية. وفي الأخير، تم رفع برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.