تسغناس تنظم النسخة العاشرة للمعرض البين-ثقافي الإفريقي

اقتصاد الشرق
تحتضن مدينة الناظور، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 18 دجنبر 2025، النسخة العاشرة من المعرض البين-ثقافي الإفريقي الذي تنظمه جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE، احتفاءً باليوم العالمي للمهاجر المصادف لـ18 دجنبر من كل سنة، وذلك بدعم من وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق وبشراكة مع هيئات ومؤسسات وطنية ودولية.
دورة في سياق تثمين التجربة المغربية في الهجرة
تنعقد دورة هذه السنة تحت شعار: “الممارسات الجيدة للتعايش، الهجرة والجالية: النساء والفتيات في قلب التحولات المستدامة”. وتأتي هذه البرمجة في سياق يعكس خبرة المغرب داخل المنظومة الإفريقية في مجال تدبير قضايا الهجرة وإدماج المهاجرين، إلى جانب ما تحقق من تقدم على المستوى الترابي بخصوص السياسات العمومية في الهجرة واللجوء. كما تُبرز أهمية المجتمع المدني في دعم هذا التوجه وترسيخ مقاربة إنسانية تحترم الثوابت والوحدة الترابية.
افتتاح رسمي وتوقيع اتفاقيات
يفتتح برنامج النسخة العاشرة يوم الجمعة 12 دجنبر 2025 ابتداءً من الساعة 15:30 بقاعة الندوات بفندق “ميركور” بالناظور، ويتضمن الافتتاح كلمات للجهة المنظمة وشركائها، يعقبها توقيع اتفاقيات شراكة بين الجمعية وعدد من المؤسسات. كما يشمل الحفل تكريم شخصيات مغربية ومن مغاربة العالم وشخصيات أجنبية قدمت جهوداً في خدمة المناخ وحقوق المهاجرين وتمكين النساء، إلى جانب فقرات فنية وموسيقية تعكس غنى التراث الإفريقي وتنوعه.
برنامج ندوات وورشات وأروقة ثقافية
يشمل برنامج التظاهرة ندوات فكرية وموائد مستديرة بمشاركة خبراء في الهجرة وحقوق الإنسان والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إضافة إلى عروض موسيقية وفنية تحتفي بالثقافات الإفريقية. كما تتضمن الدورة ورشات تكوينية تستهدف الفاعلين والمهتمين بقضايا الهجرة، وفضاءات مخصصة لتبادل الخبرات بين الفاعلين المدنيين والثقافيين على المستويين المحلي والدولي.
معرض تضامني لتعزيز الاقتصاد الاجتماعي
بالموازاة مع الأنشطة الثقافية والفكرية، ينظم “المعرض التضامني” بمشاركة تعاونيات وفاعلين اقتصاديين من المغرب ومن دول إفريقيا جنوب الصحراء المقيمين بالمغرب، إلى جانب مشاركات من مغاربة العالم، بهدف عرض منتجاتهم والتعريف بتنوع ثقافاتهم.
تعزيز قيم التعايش والروابط الإنسانية
وتؤكد جمعية ASTICUDE من خلال هذه الدورة استمرار التزامها بقضايا المهاجرين وترسيخ قيم العيش المشترك والتضامن، مع إبراز دور الجالية المغربية في بناء جسور الحوار والتقارب ونشر ثقافة الانفتاح داخل مجتمعات الاستقبال، في انسجام مع مسار التفاعل الإنساني والثقافي الذي يميز هذه المبادرة منذ انطلاقتها.
نسخة الأسبوع من مجلتكم



