Revue Hebdo OrientalEco نسخة الأسبوع من مجلتكم
الإقتصادية OrientalEco
أحداث

افتتاح الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالدريوش

اقتصاد الشرق

شهدت مدينة الدريوش صباح الجمعة 5 دجنبر 2025 افتتاح الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي انطلق بحي الأمل الشرقي بتجزئة العمران تحت شعار: الصناعة التقليدية.. أصالة وابتكار واستدامة. وترأس حفل الافتتاح عامل إقليم الدريوش عبد السلام فريندو، بحضور رسمي وجماعي واسع ضم ممثلي مؤسسات محلية وجهوية.

يأتي تنظيم هذه الدورة من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق بشراكة مع مؤسسة دار الصانع والمديرية الجهوية والإقليمية للصناعة التقليدية، وبدعم من عمالة الدريوش والمجلس الإقليمي وجماعة الدريوش. وستتواصل فعاليات المعرض إلى غاية 14 دجنبر 2025، في إطار برنامج يروم التعريف بالموروث الحرفي وتعزيز انفتاحه على محيطه الاقتصادي.

وتعرف هذه النسخة مشاركة تفوق 100 عارض من مختلف جهات المملكة، قدموا تشكيلات واسعة من الصناعات الجلدية والنحاسية والخشبية، إضافة إلى منتوجات طبيعية ومجالية تتميز بتنوع استعمالاتها وجودة إنجازها. وامتلأت فضاءات العرض بأروقة تعكس خبرة الحرفيين ومدى تجدد مهاراتهم، مانحة الزوار فرصة للاطلاع على عمق الصناعة التقليدية المغربية ومكوناتها التاريخية.

يمثل المعرض منصة لتشجيع الحرفيين على تطوير تقنياتهم، والاطلاع على أساليب جديدة للتسويق والحضور داخل السوق الوطني، إلى جانب تعزيز نقل الخبرة بين الأجيال وفق رؤية تنموية تجمع بين الحفاظ على التراث وروح الابتكار. وتستهدف هذه التظاهرة تثبيت ذاكرة القطاع الحرفي بالمنطقة وضمان استمراريته ضمن مسار يرتكز على الجودة وحسن الترويج.

وتسهم فعاليات المعرض في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمدينة خلال الفترة الممتدة إلى 14 دجنبر، إذ تعرف الدريوش توافد زوار من داخل وخارج الإقليم، ما ينعكس على الأنشطة التجارية والخدماتية ويخلق دينامية اقتصادية ظرفية في محيط العرض ومركز المدينة.

وعرفت مراسيم الافتتاح حضور رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق محمد قدوري، ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة الدريوش محمد البوكيلي، إلى جانب النائب البرلماني عبد الله البوكيلي وعضو مجلس المستشارين عبد الله اوشن. كما سجلت مشاركة القيادات الإقليمية للدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، والكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية ومسؤولي السلطات المحلية ورؤساء جماعات وفعاليات مدنية وجمعوية.

وتبرز هذه الدورة الدور المتنامي لمدينة الدريوش كمحطة جهوية للصناعة التقليدية، من خلال عرض مهارات الحرفيين وتقديم صورة تعكس التوازن بين الحفاظ على التراث وتطوير المنتوجات بما يستجيب لمتطلبات السوق المعاصرة، في سياق يشجع على ضمان استمرارية هذا الموروث داخل مسار مهني قائم على التنظيم والجودة.

مقالات مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر العودة إلى الأعلى