النائبة خنيتي تسائل وزير الصحة عن تأخر مركز علاج السرطان بوجدة

اقتصاد الشرق
تصاعدت المطالب البرلمانية بالكشف عن أسباب تأخر تشغيل المركز الجهوي لعلاج السرطان بوجدة، في ملف يثير تساؤلات حول جدية الالتزامات الحكومية تجاه الجهة الشرقية. تقدمت النائبة فريدة خنيتي عن حزب التقدم والاشتراكية بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول المعيقات التي تحول دون افتتاح هذا المرفق الصحي الحيوي، الذي طال انتظاره من قبل آلاف المرضى وأسرهم في الجهة. يأتي هذا التحرك البرلماني في وقت تتزايد فيه معاناة مرضى السرطان الذين يضطرون للتنقل إلى مدن أخرى للحصول على العلاج، مما يشكل عبئاً مالياً ونفسياً إضافياً على الأسر.
واقع الانتظار والمعاناة المتراكمة
يعكس تأخر تشغيل المركز الجهوي لعلاج السرطان بوجدة إشكالية أعمق تتعلق بالتفاوتات الصحية بين الجهات المغربية. المرضى والأطباء والأسر باتوا في حالة إرهاق من الانتظار المتواصل، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التعطيل. تطالب النائبة بالكشف العاجل عن الوضعية الفعلية للمركز، والمعيقات التقنية والإدارية التي تحول دون افتتاحه، إضافة إلى تحديد تاريخ دقيق للتشغيل بعيداً عن الوعود والتبريرات المتكررة.
مطالب واضحة بالشفافية والمساءلة
ركزت المراسلة البرلمانية على ثلاثة محاور أساسية: أولاً، الكشف عن الوضعية الحقيقية للمركز وجاهزيته الفعلية. ثانياً، تحديد المعيقات التقنية والإدارية التي تعرقل الافتتاح بشكل دقيق وموثق. ثالثاً، الإعلان عن تاريخ الافتتاح الفعلي دون مزيد من التسويف. تشدد النائبة على أن كل يوم تأخير إضافي يعني حياة قد تُفقد وكرامة تُنتهك، خاصة أن مرض السرطان لا يمنح المرضى ترف الانتظار، والجهة الشرقية تستحق أن تحظى بمركزها الصحي المتخصص، وأن ينعم مرضاها بحقهم في العلاج والحياة الكريمة.
نسخة الأسبوع من مجلتكم



