البرلماني بوكطاية يساءل وزير الفلاحة حول دعم مربي المواشي بالجهة الشرقية

اقتصاد الشرق
وجه رضوان بوكطاية، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، بتاريخ 20 أكتوبر 2025. يتمحور السؤال حول برنامج دعم مربي المواشي بالجهة الشرقية، في ظل التحديات المناخية المتواصلة التي يعاني منها القطاع.
واقع تربية الماشية في الجهة الشرقية
أشار البرلماني في سؤاله إلى أن تربية الماشية تمثل أحد الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في الجهة الشرقية. لكن القطاع يواجه تحديات متعددة، أبرزها تبعات سنوات الجفاف المتواصلة التي أثرت بشكل مباشر على القطيع. وقد أدت هذه الظروف إلى زيادة تكاليف الإنتاج المتعلقة باقتناء الأعلاف والرعاية الصحية للحيوانات.
كما لفت بوكطاية إلى التراجع الملحوظ في أسعار بيع الماشية خلال السنة الجارية، مما أدى إلى تدهور دخل الكسابة. وكان لهذا الأمر الأثر السلبي على الوضع الاجتماعي لأسر المربين، فضلاً عن عدم قدرتهم على استدامة قطعانهم.
برنامج التكوين المستدام للقطيع الوطني
أكد السؤال البرلماني أن برنامج إعادة التكوين المستدام للقطيع الوطني، الذي أطلق بتعليمات سامية من جلالة الملك نصره الله، ساهم في تحقيق تطور إيجابي للقطيع. وقد تضمن البرنامج تخصيص دعم مالي مباشر للمربين، إلى جانب آليات لدعم علف الماشية، والحفاظ على إناث الماشية المنتجة، وتخفيف ديون المربين، وتنظيم حملات التلقيح والتأطير لفائدتهم.
ووفق آخر إحصاء لقطيع الماشية، المنجز في الفترة ما بين 26 يونيو إلى 11 غشت 2025، تحقق تطور إيجابي للقطيع. إلا أن البرلماني نبه إلى أن إشكالية الجفاف وما تطرحه من تحديات لاتزال مستمرة على صعيد تربية الماشية بالجهة الشرقية.
محاور السؤال البرلماني
في هذا السياق، طرح النائب البرلماني على الوزير المحترم سؤالين رئيسيين:
- ما هي حصيلة تفعيل برنامج دعم مربي المواشي بالجهة الشرقية؟
- ما هي الإجراءات المتخذة لمواجهة استمرار حالة الجفاف وغلاء أسعار الكلأ والأعلاف في الفترة الحالية والمقبلة، ولا سيما من خلال مراجعة طرق الدعم السالفة الذكر؟
يأتي هذا السؤال في إطار المساءلة البرلمانية للحكومة حول سياساتها الداعمة للقطاع الفلاحي، خاصة في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على تربية المواشي كمصدر رئيسي للدخل.
نسخة الأسبوع من مجلتكم



