اتحاد ملاكي “ناظور سانتر” يلتمس من رئيس الجماعة صرف 150 مليون سنتيم لافتتاحه

اقتصاد الشرق

انعقد يوم الخميس 30 أكتوبر الجاري بمكتبة المركب الثقافي بمدينة الناظور، الجمع العام العادي لاتحاد ملاكي المركب التجاري “ناظور سانتر” (سوبيرمارشي سابقا) . شهد اللقاء حضور عدد من التجار والملاك وممثلي المؤسسة البنكية الشريكة، في جلسة تناولت عدة نقاط تنظيمية ومالية تهم المركب التجاري.

افتتح الجمع العام بعرض التقريرين الأدبي والمالي، حيث قدم المكتب حصيلة الأنشطة والتدبير المالي خلال الفترة المنصرمة. تمت المصادقة على التقريرين بأغلبية أصوات الحاضرين بعد نقاش استعرض مختلف الجوانب التنظيمية والإدارية المتعلقة بالمركب.

دعم بنكي لتجار ناظور سانتر

أشاد ممثل المؤسسة البنكية “CIH” بالمجهودات المبذولة من طرف مكتب الاتحاد، مثمنا الجهود التي يبذلها أعضاؤه في تطوير أداء المركب وتحسين الخدمات المقدمة للتجار والزبناء. أكد ممثل البنك استعداد المؤسسة الدائم لدعم تجار ناظور سانتر ومواكبتهم في أنشطتهم التجارية من خلال تسهيلات وخدمات مالية متنوعة.

تطرق الجمع العام إلى نقطة تسليم شهادة الإبراء، والموافقة على إدخال عدادات كهربائية خاصة بالملاكين الذين أدوا مستحقاتهم كاملة ضمن عملية إعادة بناء المركب. لقيت هذه الخطوة ترحيبا من قبل الحاضرين باعتبارها تسهم في تحسين التنظيم الداخلي وضمان العدالة بين جميع الملاك.

مطالب مالية تعيق الافتتاح

في تصريح لرئيس اتحاد الملاك، أوضح أن الجمعية طالبت رئيس جماعة الناظور بأداء ما قدره 150 مليون سنتيم للجمعية في مراسلات واجتماعات بقصد صرف المبلغ واستكمال أطوار الافتتاح. عدم استجابة الجماعة لطلب الجمعية حال دون افتتاح المركز التجاري.

أضاف المسؤول أن هذه المرحلة تعد الأخيرة قبل الافتتاح وانطلاق نشاطات المحلات التجارية بالمنشأة التجارية. أشار إلى أن الالتماس لا زال قائما إلى حين استكمال كل المراحل الإدارية والمالية الضرورية لإنهاء عرقلة افتتاح مركز ناظور سانتر.

تأجيل انتخاب المكتب الجديد

اختتم اللقاء بمناقشة نقطة تجديد مكتب اتحاد الملاك، حيث قدم المكتب الحالي استقالته. لم يتقدم أي من الحاضرين بترشيحه لرئاسة الاتحاد، بعد أن أعلن الرئيس الحالي خالد ليدوح عن رفضه الاستمرار في مهامه على رأس هذا التنظيم المهني.

نظرا لعدم حسم المسألة، تقرر تأجيل النظر في انتخاب المكتب الجديد إلى يوم الجمعة المقبل. يهدف هذا التأجيل إلى إتاحة الوقت الكافي للتشاور وتوسيع دائرة النقاش بغية التوافق على من سيتولى قيادة الاتحاد خلال المرحلة المقبلة.